المطران مار يوليان يعقوب مراد

السيرة الذاتية :
من مواليد حلب – سوريا، في 28 حزيران ١٩٦٨
والداه المرحومان إدوار مراد وإميلدا حصروني
هو الابن البكر لعائلة تضمّ خمسة أولاد، وله شقيقان وشقيقتان، شقيقته فيكتوريا راهبة من راهبات القلبين الأقدسين
تلقّى دروسه الابتدائية في حلب في مدرسة الصداقة لراهبات القلبين الأقدسين، ثمّ انتقل إلى مدرسة الإيمان في حلب حيث أتمّ المرحلتين المتوسّطة والثانوية. دخل الإكليريكية الكبرى في دير سيّدة النجاة – الشرفة (1986)، مُرسَلاً من المثلَّث الرحمات المطران مار ديونوسيوس فيليب بيلونه.
ونال الإجازة في الفلسفة واللاهوت من كلّية اللاهوت الحبرية في جامعة الروح القدس – الكسليك (1991).
خلال سنوات الدراسة كان يذهب في العطل إلى دير مار موسى الحبشي في النبك ليشارك في أعمال الترميم التي كان قد بدأ بها الأب باولو دالوليو اليسوعي في هذا الدير السرياني الأثري العريق.
وفي تموز ١٩٨٩ وبعد خلوة في الجبل، اختار التكرُّس في الحياة الرهبانية في الدير المذكور، فكان بإيعاز من مطران حلب أن طلب الانتماء إلى أبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها، حيث استقبله المثلّث الرحمات المطران مار إيوانيس يوحنّا ضاحي.
سيم شمّاساً إنجيلياً في 2 حزيران 1991 بوضع يد المثلَّث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس أنطون الثاني حايك في كنيسة دير الشرفة، لبنان. ثمّ رافق الأب باولو دالوليو في إعادة تأسيس الحياة الرهبانية في دير مار موسى الحبشي في برّية النبك، ليكون أول راهب يساهم في إعادة الحياة الرهبانية في كنيستنا السريانية الكاثوليكية. وفي 20 تمّوز ١٩٩٣ تقرّب برفقة الأب باولو ليكرّسا نفسهما لله في الحياة الرهبانية في دير مار موسى الحبشي.
سيم كاهناً في 28 آب 1993 بوضع يد سيادة المطران مار ربولا أنطوان بيلوني، في كاتدرائية سيّدة الانتقال في حلب، ليكون كاهناً لخدمة مذابح الرهبانية، فاهتمّ بجوقات أبرشية حمص.
عام 1996، عاد إلى لبنان ليتخصّص في علوم الليتورجيا في جامعة الروح القدس – الكسليك، وكان يتردّد بين الجامعة ودير مار موسى حتّى عام 1999.
عيّنه المثلَّث الرحمات مار ثيوفيلوس جرجس كسّاب كاهناً لرعية مار اليان في القريتين – حمص (2000)، فاهتمّ بإعادة تأهيل دير مار اليان الشيخ في مدينة القريتين، حيث استقبل من جديد الزوّار والحجّاج والسوّاح وطالبي الصمت والصلاة في البرّية.
عام 2015، أُسِرَ من قِبَل تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) لمدّة خمسة أشهر، ثمّ استطاع الهرب بمساعدة صديق مسلم.
عام 2016، انتقل إلى دير مريم العذراء في مدينة السليمانية بإقليم كوردستان العراق، ليساعد الأب يَنس رئيس الدير هناك في خدمة النازحين المسيحيين القادمين إلى السليمانية من قره قوش.
بين 2016-2020، تردّد بين ديره في السليمانية وأوروبا لإلقاء شهادات حياة حول الحياة الرهبانية وأوضاع المسيحيين في سوريا والعراق وخبرة الأسر. وعام 2020، عاد إلى دير مار موسى الحبشي ولا يزال مستقراً فيه.
أصدر كتاباً بالفرنسية بعنوان “راهب في الأسر” (2018). وله مقالات عديدة في مجلات وجرائد محلّية وعالمية بلغات عدّة.
عيَّنه غبطة أبينا البطريرك مار اغنا طيوس يوسف الثالث يونان عضواً في اللجنة الليتورجية البطريركية.
يلم باللغات : السريانية , العربية ,الفرنسية، الإيطالية , الإنكليزية.