أخبار الرعاياأخبار رعية فيروزةنشاطات الرعايانشاطات المطران
قداس تهنئة العذراء في رعية قلب يسوع الأقدس- فيروزة.

قداس تهنئة العذراء في رعية قلب يسوع الأقدس- فيروزة.
المطران مراد: لنسجد مع عائلاتنا ونتأمل في سرّ تجسّد الطفل الإلهي.
“كلّ مرّة نحتفل بالعيد، نحتفل بحضور الرب في حياتنا. فالعيد يجمعنا ويُرجعنا إلى ذواتنا.” هذا ما قاله المطران مار يوليان يعقوب مراد خلال ترؤسه قداس تهنئة العذراء في رعية قلب يسوع الأقدس في فيروزة. ودعا إلى التأمل مع مريم في سرّ هذا الطفل الذي هو أكبر من أن نفهمه، قائلا:” اليوم نأتي نحو مريم، لنرى كيف عاشت هذه الخبرة، منذ لحظة ظهور الملاك لها وتبشيرها بالحبل الإلهي”. واعتبر أنّه في كلّ مرّة يخاطبنا الرب يلقي علينا السلام، وما لحظات اضطرابنا إلاّ تعبير عن غياب الرب من حياتنا. فمريم اتخذت الموقف الأمثل وكانت المثال والنموذج، لندخل أكثر في سرّ يسوع، ساجدين مع الرعاة والمجوس، ونختبر الفرح الروحي الداخلي الذي نعيشه فقط عندما نفهم شيء من سرّ الله، عندما يلمس الله قلوبنا ويكشف لنا عن ذاته ويعزّينا.
وانطلاقا من خبرته الروحية الشخصية كراهب في دير مار موسى، دعا المطران مراد إلى تكريس ساعة تأمل يومية أمام القربان المقدس، متأملين مع مريم بالسرّ الإلهي، حاثًّا العائلات إلى السجود في بيوتهم أمام المغارة والتأمل بسرّ التجسّد، مشددًا على أنّ التأمل هو مصدر كل قوّة في مسؤولياتنا لاتخاذ قرارات واعية.
وفي ختام القداس توّجه المؤمنون إلى صالون الكنيسة لتقديم التهاني بالعيد، وتحدّث الأب جورج مسوح كاهن الرعية عن المبادرات الروحية والإنسانية في الرعية في زمن الميلاد والتي تمّت بفضل الأيادي البيضاء والمغتربين، وأبرزها مبادرة كنت جائعا فأطعمتموني التي وزّعت وجبات غذائية ليلة عيد الميلاد لحوالي 350 شخصاً، وكعك العيد بهمّة أخوية السيدات، ومبادرة توزيع الملابس التي فاقت 3000 قطعة ثياب، ومبادرة توزيع أكياس بابا نويل لأكثر من 375 طفلا، هذا بالإضافة إلى مبادرة توزيع قسائم قرطاسية وملابس وبدل مازوت لعائلات الرعية بدعم من المطرانية والجمعيات المانحة.




