أخبار الرعاياأخبار رعية صددنشاطات المطران

قداس احتفالي يترأسه المطران مار يوليان يعقوب مراد لمناسبة عيد القديس أنطونيوس الكبير في رعية صدد..

قداس احتفالي يترأسه المطران مار يوليان يعقوب مراد لمناسبة عيد القديس أنطونيوس الكبير في رعية صدد..
“الشهادة للوحدة”، من صدد… في عيد شفيع الرعية
“نحن واحد” بهذه الروح استهلّ المطران مار يوليان يعقوب مراد رئيس أساقفة حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك عظته خلال ترؤسه القداس الاحتفالي في صدد لمناسبة عيد القديس أنطونيوس الكبير أب الرهبان شفيع الرعية.
قداسٌ جمع أبناء الكنيستين السريانية الكاثوليكية والسريانية الأرثوذكسية، بشخص راعيي الأبرشيتين المطران مراد والمطران مار تيموتاوس متى الخوري، وبمشاركة كهنة الأبرشيتين ورهبان دير مار موسى ودير مار يعقوب، وذلك في أفياء بلدة صدد التي تعيش الشركة وتعبّر عن وحدة الكنيسة بشهادتها وإيمانها.
وأشار المطران مراد إلى خبرة القديس أنطونيوس الروحية في البرية لمدة 90 عاماً، متخليا عن كل شيء، فكان قلبه غير متعلّق إلاّ بالله وحده، البداية والنهاية. فالله بالنسبة لنا هو ينبوع كل نور في إيقاع حياتنا اليومية. وأضاف:” حتى تكون صلاتنا هي قوّتنا، علينا ألاّ نبحث عن شيء في هذه الدنيا لمنفعتنا الخاصة، فكلّ الغنى في تاريخ منطقتنا بخاصة في صدد لم يكن لنا فقط كمسيحيين، إن كان كإرث ديني أو ثقافي أو عمراني. وهذا تدبير إلهي أن تكون صدد بأبنائها ذلك المعطي الفرحان، تشهد لفرح عمق الإيمان والروحانية والشهادة للعطاء والحب”.
وكانت كلمة للمطران الخوري شددّ فيها على الوحدة بين الكنيستين في صدد، معتبراً أننا على الطريق الصحيح، كون الروح هو الذي يقودنا نحو الكنيسة الواحدة، كما أرادها الرب. فالكنيسة الجامعة، وفي صدد، ستبقى شاهدة للمسيح بإيمانها ووحدتها رغم كل التحديات والصعوبات، ولا أحد سيفصلنا عن محبة المسيح حتى شهادة الدم التي اختبرتها صدد خلال الأحداث الأليمة. وقال:” نتألم للانشقاقات والانقسامات في الكنيسة، ونصلي من أجل الوحدة”، وهذه مسؤوليتنا كإكليروس ومؤمنين أن نتّحد بالخدمة والشهادة للمسيح في المجتمع والعائلة والوطن.