أخبار الرعايانشاطات المطرانية
شماسان جديدان لأبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك.

شماسان جديدان لأبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك.
ترأس البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، القداس الإلهي في كنيسة دير سيّدة النجاة البطريركي – الشرفة، درعون – حريصا، لبنان. وخلاله قام برسامة شمامسة قرّاء وأفودياقونيين (رسائليين) من طلاب إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية. ومن بينهم الشماسان كنان المبيض والياس رحال لأبرشية حمص. وذلك بحضور لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وطلاب الإكليريكية والمؤمنين.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث البطريرك عن “الفرح الروحي الذي تعيشه اليوم إكليريكية سيّدة النحاة البطريركية – الشرفة، الفرح بإكليريكيين نسمّيهم خداماً، شمامسة، يتقدّمون إلى الرسامات الصغرى: مرنّم، قارئ، ورسائلي، وكلمة رسائلي هي سريانية من اللغة اليونانية “أفوديَقنو”. ورأى أنّ التقدّم إلى درجات المذبح يتطلّب اتّكالاً كاملاً على الله، هذا التقدّم إلى المذبح ليس وظيفة، لكنّه دعوة خاصّة للتبشير بكلمة الله.
وأوضح أنّ القيمة الأولى في حياة المؤمن هي التعلّق والاهتمام بالروح، وليس بالجسد والمادّة. ويعلّمنا الإنجيل أنّ الكنيسة، على مثال المعلّم الإلهي يسوع، تفكّر وتتفانى في خدمة المحتاجين. لقد جاء يسوع لأجل الجميع، أكانوا أغنياء أو فقراء، ولكنّ الفقراء والمحتاجين والمهمَّشين يحتاجون أكثر إلى المحبّة الفعّالة وإلى الخدمة، ومن هنا نتذكّر أنّ الشمّاسية تعني الخدمة”.
وأوصى غبطته المرتسمين الجدد بقوله: “إذاً، نتذكّر أنّ التضحية هي أساس دعوتكم، وكذلك التفاني والتجرّد.”
وقبل المناولة، أقام البطريرك رتبة السيامة الشمّاسية بالدرجات الصغرى: المرنّم والقارئ والأفودياقون (الرسائلي) بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، للطلاب الإكليريكيين السبعة: الياس رحّال، كنان المبيِّض (أبرشية حمص وحماة والنبك)، مايكل توما (أبرشية الحسكة ونصيبين)، نور آل منو (أبرشية الموصل وتوابعها)، مروان فرنسو، رعد بتق (النيابة البطريركية في البصرة والخليج العربي)، وماريو مجدي عبد الأحد (أبرشية القاهرة). فتلى غبطته صلاة وضع اليد، وصلاة حلول الروح القدس، وألبسهم الهرّارات، وسط جوٍّ من الفرح الروحي.