أخبار الرعايانشاطات الرعايانشاطات المطراننشاطات المطرانية
الدورة الأبرشية الثالثة للتعليم المسيحي: مربي متجدد لعالم متغير
من 29-8-2024 الى 2-9-2024 في دير الآباء الساليزيان - الكفرون

اليوم الأول:
بروح الأخوة والرغبة في النمو الروحي والتجديد في مسيرة التعليم المسيحي انطلقت الدورة الأبرشية الثالثة للتعليم المسيحي لمراكز أبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك في رحاب دير الآباء الساليزيان – الكفرون
يوم الخميس ٢٩/٨/٢٠٢٤
ابتدأت الدورة ب بمشاركة جماعية في صلاة بدء الدورة و طلب بركة و حضور الروح القدس في مسيرتها ،
ثم رحب الأب اسكندر مسؤول التعليم المسيحي في الأبرشية بجميع المشاركين، مشدداً على أهمية هذه الدورات من أجل الارتقاء بمسيرة التعليم المسيحي نحو الأفضل ..
ثم قام الشمامسة بتنشيط المربين عبر لعبة حركية من أجل التعارف فيما بينهم المربين و التعرف على مراكزهم .
** تلاها محاضرة قيمة للأب فريد بطرس المرشد التربوي لجمعية التعليم المسيحي في حلب بعنوان :
/مدخل إلى الحياة الروحية/
تحدث فيها عن الشخص الروحاني ومراحل الحياة الروحيةوالوسائل والطرق لنموها وأنواع الصلاة وأسسها ومراحل التأمل..
** ثم توزع بعدها المشتركون في حلقات لمناقشة الأفكار، وعادوا لتبادل الخبرات في لقاء ختامي مع الأب المحاضر..
مع مداخلات قيمة للأب جورج مسوح والأب حميد مسوح خلال النقاش حول الحياة الروحية للمربي وكيفية عيشها ..
*** و بعد شكر الأب فريد تحلق الجميع حول مائدة المحبة ؛ واختتم اليوم الأول بسهرة لطيفة ..و صلاة شكر لله على مرافقته لنا و حضوره بيننا ..
اليوم الثاني :
مع قداس صباح الجمعة ٣٠- آب- ٢٠٢٤ كانت انطلاقة اليوم الثاني من دورة التعليم الأبرشية الثالثة في دير الساليزيان- الكفرون ..و بعدها استقبلنا سيادة المطران ” مار يوليان يعقوب مراد ” راعينا الجليل الذي جاء،ليشارك أولاده في الفائدة و الاختبارات؛ و ليكون قريبا منهم, فشاركنا و زارنا كتعبير محبة أبوية و مشاركة في استقبال المعرفة و في عيش شهادة الحياة من خلال حضوره الفاعل في اللقاء الغني مع قدس الأب غاندي مهنا من أبرشية اللاذقية المارونية حول مفهوم اليوم و محاور السنوات في الكنيسة و التجدد الروحي و الفكري الذي يرافقها و بعدها حلقات حوار “ثم ” عرض نتائج و خلاصة الموضوع .
* و بعد الغداء و العصرونية كانت فقرة تنشيط في ملعب الدير ؛ ثم اللقاء الثاني مع الأب غاندي حول قيمة العائلة و دورها في مسيرة التعليم المسيحي؛ أعقب المحاضرة الثانية رتبة توبة تمحورت حول البيت ( العائلة ) ( العلاقات) ( التجمعات الكبرى و الصغري ) ؛ و قد كان تجاوب المشاركين كبيراً تجلى في الاعترافات التي سمعها سيادته و كهنة الأبرشية و بعد بركة الختام ؛ تجمع الجميع في صالة الدير و عاشوا سهرة ممتعة تمتعت بمشاركات متميزة من المراكز ، تم تتويجها بسهرة جميلة و صلاة ختام بنعمة الرب …
اليوم الثالث :
على اسم الرب و ينعمته بدأنا يومنا الثالث من الدورة الأبرشية الثالثة للتعليم المسيحي السبت ٣١ – آب – ٢٠٢٤ بقداس إلهي ثم شحن أبدان بفطور مغذي لنرافق بعده قدس ” الأب الراهب شربل الخوري اللعازري ” المختص بالأنجلة الجديدة عبر مسيرة ممتعة و شائقة تنوعت بين الحديث الروحي و التفاعل التربوي و الفيلم و العرض التقديمي و حلقات الحوار و عرض ابداعي للأعمال و..و.. بأسلوب رشيق و تفاعلي حرٓك مكامن الابداع عند المربين المشاركين، و لمس مشاعرهم و حفز باحترام عقولهم ؛ و كل ذلك تحت مظلة العنوان المشتق من اسم الدورة ( مربٍ متجدد لعالم متغير ).
* و بعدما شكرته اللجنة و المشاركون على حيويته و على جهوده في سبيل رسالة ناجحة لمربي التعليم ؛ تم تقديم هدية تذكارية باسم سيادة المطران مار يوليان يعقوب مراد راعي الأبرشية الجزيل الاحترام.مع التقاط صورة للذكرى …
* و بعد مجهود نهار طويل كانت لنا فسحة تجدد عبر مشوار إلى المشتى لنعود بعد ذلك إلى/ أمسية سمر / استكملت فيها باقي الفرق التي لم تشارك في سهرة الأمس مشاهد تمثيلية إيمائية و أجواء رائعة يعيش الإخوة في دير السالزيان …
* الشكر لله أولاً و آخراً و لكل من يُعنى بنا …
ختام الدورة الأبرشية الثالثة للتعليم المسيحي :
مع بركة الأحد يوم الرب ١- أيلول- ٢٠٢٤ و بعد صلاة الصباح كانت رحلة المشاركين في الدورة الأبرشية الثالثة للتعليم المسيحي مع الأخت صفاء بيطار من راهبات الراعي الصالح مع موضوع من تعليم الكنيسة الاجتماعي حول ( التعليم المسيحي و المجتمع تأثر و تأثير ) تناولت الأخت الراهبة- و بطريقة شائقة و منهجية تلامس العقل و القلب- تناولت معنى تجسد القيم و المفاهيم المسيحية في مجتمعها و كيف يمكننا أن نكون أكثر حضوراً و فاعلية في الخدمة لمجد الله و لخير الانسان ..
* و بهدها توزع المشاركون على ورشات عمل للتفكير معاً في اقتراح مشاريع تنموية تطال كل شرائح المجتمع و تقدم لهم خدمات حقيقية ترسل لهم رسائل معاشة من الله و بعد تقديم النتائج و تبادل الأفكار كانت لنا وقفة للشكر للأخت الراهبة صفاء على عطائها و على خدمتها للمجتمع .
و بعد القيلولة كان التنشيط مع الفريق الرسولي الساليزياني: معهم فرحنا و تعلمنا و التقينا و ارتقينا كل الشكر و المحبة لرسالتهم الجميلة.
و الختام الأجمل كان في قداس شكر ختامي لله على نعمته و عنايته اللتين ظللنا بهما في هذه الدورة مع الأب الراعي للأبرشية و الحاضن للتعليم و لكل ناقلي البشرى السارة إذا خاطبهم ب ” أمل الكنيسة ” و ” حجاج الرجاء لأجل عالم أفضل ” .
و بعد مشوار حر كان أمسية للتقييم ” بطريقة منهجية و ناشطة ” مع شكر لله أولاً و لكل من ساهم في تأمين و تدبير و إدارة هذه الدورة ..لكل الأفراد و المؤسسات المانحة و للجهات الساعية و لمكتب مار اليان للإغاثة و التنمية ” و لممثلها الحاضر معنا ” الشماس بطرس ” و للأهالي الغوالي و لكهنة الرعايا الكرام و لأسرة التعليم و للجنة الأبرشية للتعليم المسيحي و على رأسها قدس الأب اسكندر ..و الشكر موصول للفريق المتطوع لتأمين الغذاء و متطلبات البقاء و للمحاضرين مانحي التعليم في هذه الدورو … و مع الشكر الدائم نتابع الرسالة ..غداً – بمشيئة الرب – ختام و تسليم الدير بعد توضيبه و العودة إلى مراكزنا و رعايانا بشفاعة أمنا الطاهرة العذراء سلطانة الرسل .. صلوا لأجلنا