أخبار الرعاياأخبار حمصأخبار رعية الأرمنأخبار رعية الحفرأخبار رعية القريتينأخبار رعية النبكأخبار رعية بادو والجابريةأخبار رعية تومينأخبار رعية حماهأخبار رعية زيدلأخبار رعية صددأخبار رعية فيروزةأخبار رعية مسكنةأخبار رعية يبرودأخبار فاتيكانيةنشاطات الرعايانشاطات المطراننشاطات المطرانية

قــداس مســــكوني راحـــة لنفــس البــابــا فــرنسيـس في كاتدرائية الروح القدس، حمص

28-4-2025

قــداس مســــكوني راحـــة لنفــس البــابــا فــرنسيـس
في كاتدرائية الروح القدس، حمص
في أجواء ملؤها الرجاء الممزوج بالحزن، توافد المؤمنون إكليروساً وشعباً إلى كاتدرائية الروح القدس في الحميدية حمص للمشاركة في القداس الإلهي راحة لنفس الحبر الأعظم البابا فرنسيس.
القداس الإلهي بحسب الطقس السرياني الأنطاكي الذي ترأسه رؤساء الطوائف الكاثوليكية في حمص المطران مار يوليان يعقوب مراد رئيس أساقفة حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، المطران يوحنا عبدو عربش متروبوليت حمص وحماه ويبرود للروم الملكيين الكاثوليك والأب منهل بولس النائب الأسقفي للموارنة في حمص، الأب مراد أبو سيف ممثل الرئيس الإقليميّ في سوريا والآباء اليسوعيّون في سوريا، بمشاركة دون فيكتوريو ممثلا السفير الباباوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري، ورؤساء الطوائف المختلفة المطران مار تيموتاوس متى الخوري راعي أبرشية حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس، المطران غريغوريوس خوري متروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، القس آدون نعمان راعي الكنيسة الانجيلية المشيخية الوطنية في حمص، هذا بالاضافة إلى لفيف من الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والجمعيات ومؤمنين توافدوا من مختلف الرعايا.
في عظته، التي طبعها الرجاء العميق، تأمّل الأب مراد أبو سيف بحياة البابا فرنسيس، واعتبر أنّه كان جسراً بكل المقاييس، جسراً بين الكنيسة والفقراء: فقاد كنيسة فقيرة وللفقراء، وتيّمنا برسالة اليسوعيين أراد أن يذهب إلى الحدود بعلاقته مع الأديان الأخرى، منوّها بلقائه مع شيخ الأزهر والنتيجة التاريخية التي رشحت عنه. وأضاف: البابا فرنسيس ظهر كبابا فقير حقيقة إذ كان يرتدي حذاءً مثقوبا، أراد أن يكون أبًا لكل فقير ومظلوم. وقف إلى جانب الشرق وقفة عظيمة، وفي سوريا عملنا من خلال المؤسسات التي كان يشجعها. لن ننسى وقفته في وجه الرئيس الاميريكي دونالد ترامب عندما طلب منه أن يزيل الجدران أمام تدفق المهاجرين على الحدود. ونحن اليوم نحتفل احتفال شكر على حياته وكلّ ما قدّمه للكنيسة ونأمل بأن يعمل البابا العتيد من أجل وحدة الكنائس وبناء الجسور. وفي زمن القيامة نرفع الصلاة من أجل قيام بلدنا سوريا.
كما وكانت كلمة لممثل السفير الباباوي أعرب فيها قرب الكرسي الرسولي من سوريا والشعب السوري، وتوّجه بكلمة عزاء ومحبة ورجاء.
واختتم القداس الإلهي برتبة النياحة بحسب الطقس البيزنطي ليتوّجه بعدها رؤساء الطوائف إلى صالون الكاتدرائية لقبول التعازي.
المســيح قــام .. حقـــاً قــــام
الاثنين : 28-4-2025