أخبار الرعاياأخبار رعية حماهنشاطات المطراننشاطات المطرانية

راعي الأبرشية يحتفل بعيد خميس الجسد في محاضرة و قداس بحماة

راعي الأبرشية يحتفل بعيد خميس الجسد في محاضرة و قداس بحماة
بكل حب أبوي لبى راعي الأبرشية سيادة المطران يوليان يعقوب مراد الجزيل الاحترام دعوة عائلة قلب يسوع الأقدس في حماة ليرعى و يحتفل و يترأس القداس الاحتفالي بعيد ” خميس الجسد ” مساء الخميس ١٩-٦-٢٠٢٥ و الذي جاء بحسب المرجو منه لقاء عائلياً مفعماً بالحب و الألفة الأسروية و الغبطة الروحية و تلاقي القلوب في الصلاة المشتركة أمام عظمة القربان الأقدس .
** و قد عبر سيادته من خلال المحاضرة التي سبقت القداس في صالة الكنيسة عن أهمية التأمل في هذا السر العظيم سر الحب الإلهي الذي قدم ذاته على مذبح الصليب ليكون مع الانسان إلى منتهى الدهر دون تمييز و بلا حدود ؛ و يجدد فيهم الشوق إلى الملكوت الذي هو اتحاد نختاره و مسيرة نعيشها و ليس حالة ننتظرها أو مكان نصل إليه ؛ دعاهم ليكتشفوا و ليعيشوا جمال الملكوت و عظمته انطلاقاً من هذه الأرض بالصلاة الصلة و عيش الفضائل الإلهية… و المنبع الأجمل لاكتشاف هذه المعاني السامية هو الكتاب و القربان المقدسين فهما جوهر إيماننا و عمق رجائنا، ففيهما نتحد مع الرب و نتحد فيما بيننا و نعيش الوحدة التي يريدها الرب يسوع و يطالبنا بتحقيقها من خلال الكهنوت العام و وحدة الصلاة و الثبات في كرمة الحق لنثمر ثمار البر و القداسة و نكون علامة رجاء و سلام وسط هذا العالم المضطرب كما قدم شهادة حياة عما اختبره عبر مسيرته الروحية سواء في دير مار موسى الحبشي مع الجماعة الرهبانية أو في دير مار اليان في القريتين و ماعشه مع الرعية خصوصاً في زمن الأسر و الخوف و قداس الناس في قبو بعيداً عن العيون ليكون الفرح الممزوج بالدموع بلقاء الرب يسوع عبر القربان المقدس ليختبروا العزاء و يستمدوا منه القوة و يغلبوا في دواخلهم كل خوف .
* و بعد أن عبر سيادة راعي الأبرشية عن فرحه بلقاء بناته وأبنائه في كنيسة الطاهرة العذراء شاكراً الله على إنعاماته و كاهن الرعية الأب اسكندر الترك و عائلة قلب يسوع الأقدس بحماة / سيدات و شبيبة و أطفال / و كل فعاليات الرعية و مؤسساتها على الفسحة الروحية التي عاشها معهم و خصوصاً في القداس الذي سبقته مسبحة و زياح قلب يسوع الأقدس ؛ أعطى البركة الختامية؛ و تلقى التهاني من المصلين الحاضرين ؛ ثم شارك مشاركة الأب الحاضر و المحب و المشجع سيدات العائلة بحلوى المناسبة و إطفاء شمعة العيد في ساحة الكنيسة ، و غادرهم مصحوباً كما استقبل بالحفاوة و التقدير و الشكر … ببركة قلب يسوع الأقدس و شفاعة أمنا الطاهرة العذراء شفيعة الرعية .. كل عام و قلب يسوع يضمكم بمحبته و حنانه .
* مسبحة و زياح قلب يسوع الأقدس مستمر يومياً بموعده المعتاد ٦،٣٠ مساء… الروح يجمعنا .. إلى اللقاء .