أخبار الرعاياأخبار رعية زيدلنشاطات المطراننشاطات المطرانية
المناولة الاحتفالية الأولى ل 31 طفل وطفلة من أبناء كنيسة سيدة النجاة في زيدل

المناولـــة الإحتفاليــة الأولـــى لأطفـــال رعيـــة ســـيدة النجـــاة فـــي زيـــدل
ترأس الذبيحة الإلهيّة لمناسبة المناولة الإحتفالية صاحب السيادة المطران مار يوليان يعقوب مراد راعي الأبرشية يعاونه الأب حميد مسّوح كاهن الرعية والأب يونان ماسون كاهن رعية مار يوسف في القدس، والأب يوسف عاصي كاهن رعية مار بطرس وبولس في القامشلي، وذلك صباح يوم الأحد ١٣ تموز ٢٠٢٥ الساعة العاشرة صباحاً , بحضور الأخوات الراهبات الأفراميات وشمامسة وجوقة الرعية، وأهل المتناولين وجمهور غفير من أبناء الرعية والضيوف الكرام ..
بثياب البراءة حاملين رموز الكنيسة تقدم 31 طفل وطفلة من أبناء رعية زيدل إلى مذبح الرب ليبدأوا مسيرتهم الإيمانية مع يسوع بتناولهم جسد ودم المسيح
و بعد مسيرة من التحضير والإعداد بإشراف مربي التعليم المسيحي في الكنيسة و بأصواتهم الملائكية و وقلوبهم المملوءة بالإيمان الصادق جدد الأطفال مواعيد المعمودية , وتلوا أسرار الايمان – المحبة – الرجاء – الندامة .. في لحظات مؤثرة بجو من الخشوع التامل..
في كلمة مؤثرة لسيادته توجه للأطفال والحضور:
” نحن فرحون بكم، ونشكر الله عليكم، ونشكره أيضًا على عائلاتكم المباركة، فبفضل تربيتهم لكم، وصلتم إلى هذا اليوم المميز: يوم الاحتفال بمناولتكم الأولى.
إنه يوم مميز، لأنه من خلال المناولة، نتّحد مع خالقنا ومخلّصنا، الذي بفضله ننال السلام والفرح.
أيها الأحبة، إننا نحيا وننمو بفضل التزام أولادنا في حياتهم الروحية. فبعد المناولة الأولى، تكتمل أسرار تنشئة الذات، وهي: المعمودية، والتثبيت، والمناولة الأولى.
لكن مسيرة الإيمان، أيها الأعزاء، لا تتوقف عند هذا الاحتفال، بل إن هذا اليوم هو بداية وعي أولادنا، وقدرتهم على التمييز بأن ما يتناولونه ليس خبزًا عاديًا أو خمرًا عاديًا، بل هو جسد الرب ودمه المقدّسان.
إن هذه المسيرة الواعية تبدأ اليوم، وتستمر طوال الحياة. ومن هنا، فإن الأهل مدعوون لتحمّل مسؤوليتهم، وأن يكونوا شركاء في الإيمان، كتلاميذ وتلميذات للرب يسوع، يهتمون بأولادهم، ويربّونهم على معرفة الرب ومحبة كلمته.
ونحن اليوم، مدعوون لأن نجدّد مع أولادنا عهد الإيمان، والالتزام الواعي بتقبّل يسوع في حياتنا، والمثابرة على السير معه يومًا بعد يوم”
في الختام توجه سيادته بالشكر لكاهن الرعية الأب حميد مسّوح لتفانيه في خدمة الرعية والإشراف على المناولة وللمربين ولكل من ساهم في التحضير لهذا العرس الروحي الكبير .
نتمنى لأطفالنا في رعية زيدل أن يسيروا في نور الإيمان، وأن تكون خطواتهم دائماً مليئة بالحب والسلام..







