أخبار الرعايانشاطات الرعايانشاطات المطراننشاطات المطرانية
أمسية موسيقية غنائية تراثية ختاماً للمعرض الفني التشكيلي من تنظيم ملتقى أورنينا الثقافي

حفـــل فنـــي موســـيقي غنـــائي لفـــرقة أورنينـــا للثقافـــة والفنــون فـــي رحـــاب مطرانيــــة الـســـريان الكاثوليـــك بحمــص
ختامًا للمعرض التشكيلي الذي نظمه ملتقى أورنينا للفنون والثقافة، التقى عشّاق الفن والرسم مع عشاق النغم والطرب الأصيل في أمسية موسيقية غنائية طربية، أقيمت في أفياء كاتدرائية الروح القدس، لتكون الموسيقى مسك الختام لهذا الحدث الفني الراقي.
أضاءت فرقة أورنينا المسرح بحضور مغنييها وعازفيها القادمين من مختلف مناطق حمص، فكانت الأمسية لوحات من الطرب الأصيل.
حضر الحفل سيادة المطران مار يوليان يعقوب مراد، والخور أسقف ميشيل نعمان، إلى جانب إدارة وأعضاء الملتقى وجمهور كبير من محبي الفن والطرب.
امتزجت الألحان العذبة بعبق المكان، فأمتعت الفرقة الحضور بأغنيات طربية خالدة لكوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب، وتألقت بأداء أغانٍ فلكلورية وتراثية وقدود حلبية عريقة أعادت الحضور إلى زمن الطرب الأصيل.
عبر سيادة المطران عن اعجابه بأداء الفرقة وقدرتهم وحرفيتهم وشكرهم على الفرح الذي نشروه في ارجاء المكان بمواهبهم واصواتهم واناملهم
أيضا تقدم الخوراسقف ميشيل نعمان بالشكر لأعضاء الفرقة شارحا عن أهمية الفن في نشر الفرح والسلام وتقريب القلوب
بالمقابل توجه الأستاذ ريمون كبرون بالشكر لمطرانية السريان الكاثوليك لرعايتها الحدث الفني والثقافي وتوجه بالشكر لكل من دعم وشجع وحضر وشارك واعدا بفعاليات مستقبلية راقية ترضي الذائقة الفنية
غمرت الأجواء مشاعر الفرح والإعجاب، وعبّر الجمهور عن تفاعله الكبير بالتصفيق الحار والهتافات، ليكون الختام احتفاءً بالفن الذي يجمع القلوب ويوحّد الأذواق.
الأمسية، بكل تفاصيلها، أمسية للرقي والجمال وعلامة مضيئة في مسيرة الملتقى، ورسالة حب للفن الأصيل الذي لا يشيخ.