أصبوحـــة شـــعرية في دار مطرانيـــة الســـريان الكاثوليــــك بحمـــص

على محبة الشعر والأدب وجمال الكلمة، التقى مجموعة من الأدباء والشعراء من مدينتي حمص وحماة في الصالة الأثرية لكاتدرائية الروح القدس في حي الحميدية بحمص، في أصبوحة شعرية حملت عنوان:

“بوح وحنينٍ وذكريات”، من تنظيم ملتقى حمص الأدبي بالتعاون مع مطرانية السريان الكاثوليك.

استُهلت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقاها الخورأسقف ميشيل نعمان، عبّر فيها عن سعادته البالغة باستضافة هذا اللقاء الأدبي، مؤكدًا أن الكنيسة كانت وستبقى منبرًا للروح والإيمان، ومكانًا يحتضن الثقافة والفن وكل ما يسمو بالإنسان وقيمته.

قدّم الشعراء المشاركون قصائد تنوّعت ما بين الشعر الفصيح والنثر والزجل، تناولت مواضيع وجدانية ووطنية،عبّرت عن صدق الإحساس وعمق الإنتماء.

وفي ختام الأصبوحة، كانت كلمة لصاحب السيادة مار يوليان يعقوب مراد شكر فيها المنظمين والمشاركين، مثنياًعلى الجهد المبذول في إنجاح هذا اللقاء، ومؤكداً أن الأدب والشعر والزجل جزء أصيل من حضارتنا وثقافتنا. كما دعا إلى الاستمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات، رغم تحديات العصر وهيمنة التكنولوجيا، لأن الأدب الرفيع والفن الجميل والكلمة الصادقة تبقى دائماً غذاءً للروح ومصدراً للجمال الإنساني.

واختُتمت الأصبوحة بالتقاط صورة تذكارية جمعت الشعراء والحضور، تخليداً لهذه اللحظات الأدبية المميزة.