أخبار الرعاياأخبار بطريركيةنشاطات المطرانية
بطرس دكرمنجيان شماس إنجيلي في أبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك

بطرس دكرمنجيان شماس إنجيلي في أبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك
احتفلت أبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك بالرسامة الشماسية الإنجيلية للشماس بطرس دكرمنجيان وترأس القداس الإلهي والرتبة المطران مار يوليان يعقوب مراد بمشاركة المطران جوزف شمعي والأب جورج صابونجي عرّاب الشماس بطرس، وكهنة الأبرشية وكهنة من الكنائس الأخرى والشمامسة وعائلة الشماس الجديد وفعاليات وأبناء كاتدرائية الروح القدس في الحميدية.
المطران مراد وفي كلمته قال:” نجتمع من قريب ومن بعيد، من القادمين من حلب مسقط رأس الشماس بطرس، وعائلته الثانية في رعية حمص، لنحتفل ونصلي مع الكنيسة من أجل شاب أحبّ بيت الرب وانجذب إليه ونشأ على حبّ الكنيسة على يد الكاهن جورج صابونجي في كنيسة مار أفرام حي السريان في حلب. بطرس الذي سار مسيرة خلال سنين حياته، أمينة للرب يسوع، منجذباً ليعطي حياته للرب. ومن بعد التمييز والصلاة، أردنا تلبية الرغبة الروحية للشماس بطرس بأن يكرّس ذاته لله ولخدمة الكنيسة وينال الرتبة الشماسية التي هي أولى الرتب في الدرجات الكهنوتية. يقول مار أفرام السرياني: “الشماس هو عين الكنيسة”، هو الذي يسهر كالملاك على ترتيب ونظافة الكنيسة كي تكون لائقة بربنا الحاضر فيها دوماً في القربان، وهو السراج المضيء في الكنيسة ليعلن أنّ الرب حاضر وأنّه النور للحياة. إنّ خدمة الشماسية ليست مقتصرة على خدمة المذبح بل تبدأ بالإصغاء والترحيب بكل شخص يدخل الكنيسة. إنّنا اليوم نعاني من ندرة الدعوات ولذلك نصلي كي يرسل الرب فعلةً لحصاده، فكلّ معمّد هو تلميذ ومدعوّ ليكرّس حياته لخدمة الرب التي هي من صلب دعوتنا والتزامنا الإيماني، فكلّ معمّد هو مبشّر بالمسيح ويعلن اسم الرب يسوع في كافة ميادين الحياة. لا شهادة حقيقية للإيمان بدون علاقة الحب الخاصة التي تربطنا بالرب يسوع.
وبعد مراسيم الرتبة على وقع الترانيم الروحية والسريانية الخاشعة التي فيها تسّلم الشماس الجديد مهام خدمته، وبعد أن ناول المشاركين، ألقى كلمة شكر فيها كل من كان له في حياته جسر عبور من أجل الوصول الى هذا اليوم المبارك، بدءًا من والديه الى شقيقته، والمطران مراد الذي عاش معه أجمل وأصعب اللحظات والأب صابونجي الذي رافقه منذ أكثر من 35 عاما وكان له السند الحقيقي والداعم، كما وأشار إلى أنّه اتّخذ شعارا له” الرب راعيّ فلا يعوزني شيء”.